تعريف بالنادي
البوادر الأولى لظهور اللعبة بالمنطقة
 
مثل باقي جهات الوطن الأخرى فقد ارتبطت ممارسة رياضة كرة القدم في الحي الشعبي بشار الجديد بفترة الوجود الاستعماري الفرنسي للبلاد ، هذا الأخير الذي غزا الوطن في ثلاثينيات القرن التاسع عشر كان قد وصل إلى ديار مدينة بشار في بداية القرن الماضي وبالضبط سنة 1903 والجاً أبوابها عبر منطقة تاغيت التي تبعد بحوالي 100 كلم عن مقر الولاية .
لم تكد تمر السنين الأولى عن ذلك الوصول حتى أعلن عن اكتشاف اقتصادي هام لفت انتباه الكثيرين حينها ، الأمر يتعلق بالفحم الحجري المورد الطبيعي الأكثر إستهلاكا وإستعمالا في ذلك الوقت ، لتنقلب المنطقة بكاملها إلى صلب إهتمامات السلطة الإستعمارية حيث سارعت إلى تأسيس عمران يحمل كل مواصفات العصر بغية جلب اليد العاملة وإطاراتها وحثها وتحفيزها على قبول العمل هناك مع ضمان توفير كل سبل الترفيه والتسلية ومنها الممارسة الرياضية .
طبعا كانت كرة القدم في فرنسا كما في أوروبا بأكملها الرياضة الشعبية الأولى بدون منازع ، فكان من المنطقي إذا أن تنتشر هاته الرياضة في أوساطنا المحلية بإنتشار الأوروبيين العاملين بالحقول المنجمية أو المجندين في الوحدات العسكرية بالمنطقة حينها ويتضح بذلك أن ظهور كرة القدم ببشار وإن إلتقى مع باقي جهات الوطن الأخرى في عنصر الوجود الإستعماري ، إلا أنه إنفرد عليها حين إقترن أيضا بإكتشاف المورد الطبيعي الفحم الحجري بمنطقة القنادسة وهذا أيضا ما يرجح إحتمال أسبقية القنادسة في تأسيس فريق منظم لكرة القدم عن باقي جهات الولاية الأخرى في الجدل القائم حول ذلك داخل الأوساط الكروية البشارية .
وحسب التصريحات التي أدلى لنا بها العديد من قدماء لاعبي الفرق المحلية فإن أولى بوادر ظهور رياضة كرة القدم ببشار كانت إبان الفترة الأولى التي أعقبت دخول الإستعمار إلى الولاية سنة 1904 ، حيت شرعت أنا ذاك وحدات من الجيش الإحتلال في تشكيل فرق ونوادي تلعب فيما بينها بغية الترفيه والتربية البدنية .
وما إن أطلت ثلاثينيات القرن الفارط حتي أخدت كرة القدم ببشار تستحوذ على قلوب وعقول الكثير من أبناء المنطقة لما تتميز بها لعبتها من ساحرية وجاذبية،فإرتفع مستوي ممارستها لا سيما عند المعمرين منهم ومساجين الحرب والإسبان المنفيين الذين كانوا آنذلك مبعدين من طرف نضام فرنكو الديكتاتوري وكانوا يشتغلون بحقول الفحم الحجري بالقنادسة وبشار الجديد وإليهم يعود الفضل في تأسيس أول فريق يحمل كل مواصفات النادي الكروي من طاقم إداري وتقني وكان ذلك في القنادسة في حدود سنوات 1936 – 1938 وأطلق عليه يومها أولمبي القنادسة L’OLYMPIQUE DE KENADZA أشرف على رئاسته المباشرة المدير العام لمؤسسة البحث المنجمي وهو المنصب الذي كان يشغله في وقتها هنري توما HENRI TOMA وحيث ضم الفريق في صفوفه خيرة إطارات فحم الجنوب الوهراني Houillier du sud Oranais من مهندسين وتقنيين مع قلة قليلة من اللمع العناصر العربية من أبناء القنادسة .
فكرة التأسيس:
في ظل تلك الظروف المتسمة بتنامي الحس الكروي لدى أبناء المنطقة خطرت للبعض من القاطنين بالحي الشعبي بشار الجديد والعاملين في حقوله المنجمية أو العسكرية فكرة الإقتداء بنظرائهم بالقنادسة وتكوين فريق بكل المواصفات العصرية ووفق القدرات المتوفرة آنذاك ، ذلك أن الحي الشعبي بشار الجديد أو BIDON DEUX مثلما كانت تطلق عليه فرنسا يومها كانت لا تفتأ جنباته تمتلئ بالوافدين من جهات عدة من الوطن سواء من الباحثين عن العمل من أهل الشمال (القبائل ، سعيدة ، البيض ) أو من المناطق المجاورة ( المشرية ،العين الصفراء..) أو من المغرب ( سواسة ، تافلالت ، جرادة ) أو المبعدين الإسبان المعارضين لحكم فرنكو أو النازحين من جنوب الولاية ( تاغيت ، العبادلة ،بني عباس ، توات ).
وقد إستلزم الأمر إثر ذلك تعيين حاكم عسكري على هذا الحي وفعلا تم ذلك بتعيين CANOUVAS وهو الذي سيكون وراء فكرت تأسيس فريق الإتحاد الرياضي لبشار الجديد USBD وكان هذا في الموسم الكروي 1946 – 1947 حيث ضم النادي يومها أرمادة من المعمرين وقلت قليلة من العرب العاملين بالقطاع المنجمي للجنوب الوهراني ، وهم الأخوان محمد و عبد القادر بومارس وقدور بن عزة وبوعرفة .
يقول في هذا الشأن أحد أعمدة االفريق وأول لاعب عربي لعب في صفوفه ، عمي حمو بومارس ( .. كان من الصعب على أهالى حي بشار الجديد لعب كرة القدم في خضم تلك الظروف المليئة بالبأس والمآسي .. فالجهل قد أتي على عقول الأغلبية الساحقة من الناس والسعي خلف لقمة العيش كان آخذا في إستنزاف كل قوى الأفراد لذا لم يتسن للسكان الأصليين لا سيما القبيلتان الكبيرتان ممارسة كرة القدم .. ليكتفي بعضهم بالتفرج على من يلعبون وهذا حينما كانوا ينتقلون إلى مقر الولاية بغيت تتبع لقاءات كروية كانت تجري بالمساحات الشاسعة خاصة ملعب سوق بوهلال … ) وهذا ما يبرر طغيان الأصل الأوروبي على التشكيلة الأولى التي حملت ألوان نادي الإتحاد الرياضي لبشار الجديد (USBD) وقتها ومن أبرز عناصرها CARNAVAS . RFANCOIS .TORES . MEDENA وغيرهم ولم تأتي عملية إدماج العنصر العربي ضمن التشكيلة المؤسسة لنادي الإتحاد الرياضي جزافا أو خبط عشواء بل كانت لها أسباب وأهداف مقصودة ، فاللاعبون العرب الذين ساهموا في تأسيس النادي كانوا أولا من المهارة الفنية بمكان تفوق مهارة الكثيرين من الأوروبيين ، فإستغلالهم ضمن التشكيلة الرئيسية كان من شأنه أن يعطي قوة للفريق الذي كان سيواجه ندا عنيدا المتمثل في أولمبي القنادسة O K صاحب الإرمادة من كبار نجوم الجنوب آنذاك، أيضا كان من أهداف دمج العرب ضمن التشكيلة المؤسسة لنادي الإتحاد الرياضي لبشار الجديد USBD إعطاء الإنطباع للسكان الأصليين إن ثمت عدل ومساواة في الإستحقاقات الإجتماعية بين العرب والأوربيين.
ولما كانت شركة فحم الجنوب الوهراني Houillier du sud Oranais هي الكفيل و الداعم للنادي فإنها قد آلت على نفسها دمج لاعبي الفريق من العرب ضمن وحداتها الإنتاجية كعمال وموظفين مما سمح لهؤلاء اللاعبين بالحصول على إمتياز إجتماعي قل من فاز به آنذاك من السكان الأصليين للمدينة أي العرب .
غير أن الدعم المالى الذي كانت تغدق به مؤسسة فحم الجنوب الوهراني على نادي الإتحاد الرياضي لبشار الجديد لم يكن بالكافي في ظروف كتلك ، ذلك لأن السلطة الاستعمارية كانت بصدد إعادة بعث قواتها الاقتصادية و السياسية المنهارة في أعقاب انتهاء الحرب العالمية الثانية إثرا إخراج الجيوش النازية من قلب باريس هذا من جهة ، ومن جهة أخرى كون المؤسسة كانت تدعم ناديين واحد بالقنادسة التي كانت تحمل عصب الإقتصاد الفرنسي في قطاعه الطقوي في ذلك الوقت ، وكذا نادي الإتحاد الرياضي لبشار الجديد.
لقد تجلت الخصاصة في الدعم المادي من قبل المؤسسة الممولة للنادي يومها في أبسط مستلزمات العمل كالأقمصة التي خيطت يومها من قماش أفرشة مؤسسة الفحم ! !  على شكل قمصان مفتوحة chemise  وجوارب نسجتها الفتيات tricotage وهذا ما إستخلصناه من شهادة عمي (حمو) بومارس أحد مؤسسي النادي عندما سألناه عن ألوان النادي الأولى (…لم يكن ثمة قصد مسبق في إختيار لون خاص بالفريق فوجود أقمشة الأفرشة وتوفرها كمادة لخياطة القمصان فرض لونه أنداك فمرة بالأبيض والأخضر ومرة أخرى الأبيض والبني أو …) المهم كان الفريق يجتمع مرات في الأسبوع قصد التحضير الذي كان عادة ما يشرف عليه أحد العناصر البارزة في الفريق ( حيث نبدأ في ممارسة تدريبات بدنية بسيطة ثم نعقبها بتدريبات أخرى بالكرة وعلى ذكر الكرة فوقتذاك لم تكن ثمة كور كثيرة بحوزة الفريق مثلما هوعليه الشأن الأن فكرة واحدة كنا بها نتدرب ونلعب طيلة ستة شهور على الأقل …) كما جاء على لسان السيد ( حمو ) بومارس وحسبه دائما فإن الملعب الذي كانوا عادة ما يتدربون فيه هو ذلك الذي أصبح الأن تابعا لدار الشباب الكائنة قرب ثانوية هارون الرشيد ولم يكن يتوفر على أدنى الشروط والمقاييس المعمول بها في عالم الكرة لا سيما أرضيته التي كانت حصبية ثقيلة كثيرا ما دفعت الفرق البشارية الأخرى إلى العزوف عن اللعب فيه وهذا عكس الملعب الفلاحي agricole التابع حاليا لإكمالية مبارك الميلي أين دأب النادي على إستضافة منافسيه على أرضيته التي كانت أحسن نوعا ما من أرضية الملعب الأول، هذا عن إستضافته للأندية أما عن تنقلاته فكانت بحسب الفرق المكونة للمجموعة المديرة للبطولة التي كانت تجري على مرحلتين ذهابا وإيابا .. فكثيرا ما تنقل الفريق إلى المدن الأخري لمنازلة فرقها عبر القطار الذي تستغرق الرحلة عبره إلى البيض مثلا نهارا كاملا على حد قول عمي ( حمو ) بومارس (تبعد البيض عن بشار بنحو 500 كلم ) ولم يكن حال الفريق من ناحية النتائج مستقر على وضع معين فهو إن تحسن في فترة تدهور في الأخرى بمعني أن قد ينهزم اليوم مثلما يمكنه الفوز غدا لذا كان أداءه متوسطا إبان الفترة الأولى .
مثلما لم تستقر تشكيلة الفريق على ذات اللاعبين الذين حملوا ألوان الفريق أول مرة بل تدعمت وتطعمت بوجوه أخرى لا سيما العربية منها بعدما برزة بشكل ملفت للنظر من مثل محمد الصغير خليف الذي كان نجما كبيرا بكل مقاييس النجومية فقد لعب بعد الإتحاد الرياضى لبشار الجديد لفريق المرسى بوهران قبل أن ينضم إلى بطل شمال إفريقيا إذ ذاك فريق الإتحاد الرياضي الإسلامي لسيدي بلعباس USMBA جنبا إلى جنب مع اللعب الشهير والنجم العالمي المغربي العربي بامبارك أيضا من المنضمين الجدد محمد جاردين، أحمد قرمود، محمد مباركي ، موري ، وباهدي عبد السلام وأخوه أحمد كما إنضم بعد هؤلاء بقليل لاعبان من سعيدة جاء إلى بشار بحثا عن العمل وهما جديدي وبشير لكنهما سرعان ما إنسحبا بعد أن عجزا عن مقاومة الظروف الطبيعية الصحراوية القاسية وعدا أدراجهما .
لقد كان لإلتحاق تلك الأسماء بتشكيلة الإتحاد الرياضي لبشار الجديد وزن كبير بحيث تعززت بفضلهم فرص النجاح لا سيما على مستوى الفني أين برز بوجه مثير للإنتباه محمد الصغير خليف مما جعل جل الملاحظين يستشرفون مستقبلا وعدا له يومذاك وهذا ما حدت فعلا وبوجه محتشم حين لعب مع أحد نجوم الكرة التاريخيين العربي بامبارك ضمن تشكيلة الإتحاد الرياضي الإسلامي بسيدي بالعباس USMBA قبل أن يلتحق بالمغرب أين أمضي بقية عمره إلى أن لقي ربه.
إنتقال الزعامة إلى بشار الجديد:
لقد أقضي تعزيز تشكيلة الإتحاد الرياضي لبشار الجديد إلى تغيير في ميزان القوى على الساحة الكروية ببشار أنداك إذ إنتقلت القوة والزعامة من القنادسة إلى بشار الجديد ولم يعد يومها أولمبي القنادسة OK ذلك الشبح المخيف للفرق الأخرى كما كان سابقا بفضل النجوم التي كان يتمتع بها وعلى رأسهم النجم الكبير سيدي با بن عز الدين وهو شخصية مجاهدة حكم عليها بالإعدام إبان مرحلة الإحتلال تلك لظلوعها في النشاط السياسي الوطني ، و يتذكر أهل الكرة بالمنطقة الهزيمة الثقيلة التي ألحقها الإتحاد الرياضي لبشار الجديد USBD بأولمبي القنادسة في الرابع من جانفي سنة 1948 حتى لو كان ذلك في مقابلة حبية أين أمطر شباك الحارس القنادسي بأرعة أهداف نظيفة كانت بمثابة إشارة واضحة لسطوع نجم جديد في سماء كرة القدم الجنوبية إنه الاتحاد الرياضي لبشار الجديد USBD ،و على ذكر L’OK و مدينة هذا النادي القنادسة فقد كانت مثلما أنفا مهد الكرة في بشار إذ في ربوعها كانت تنظم دورات و مباريات فيما بين مساجين الحرب و لم يكن سكان المنطقة إذ ذاك سوى متفرجين . ثم ما لبثت الوحدات العسكرية أن أسست فرق خاصة بها برز فريق LA TRASHARIENNE النقل للدول الإفريقية وكل هذا مهد يشكل كبير و دقيق لبروز النادي الكبير و المخيف وقتها ألا هو فريق أولمبيك القنادسة Lolympique de Kenadsa الذي ضم أنداك خيرة نجوم الكرة بالجنوب وكان لولادة هذا النادي وقع كبير على المنطقة كلها التي شرعت تحدو حدوه وتنضم نفسها في إطار عملي رسمي ووفق المقاييس المعمول بها في تكوين فرق كرة القدم وإذا كان البعض قد حصر تأسيس نادي أولمبيك القنادسة L’OK في نهاية الثلاثينيات فإننا ألفينا البعض يذهب إلى حد بعيد من ذلك ويجزم أنها عرفت التأسيس نهاية العشرينيات وهي بذلك تكون أسبق إلى الوجود من جملة من الفرق العريقة بالشمال كمولودية وهران 1945 ، وشبيبة القبائل 1946 ، وإتحاد العاصمة 1938 وهكذا طفقة الفرق المحلية تتفتق من هنا وهناك فبعد USB,OK جاء دور الإتحاد الرياضي لبشار UNION SPORTIVE DE BIDON DEUX USBD ثم نادي بني ونيف وكانت الكرة في المناطق المحيطة بولاية كالومب بشار COLOMB BECHAR  هي الأخرى تنناهض،مثلما كان عليه الشأن في كل من المشرية،العين الصفراء، البيض ليتم تنظيم بطولة جهوية تنشطها معظم تلكم الفرق التي ذكرنا :
-          OK  أولمبيك القنادسة
-          USBD  الإتحاد الرياضي لبشار الجديد
-          USB  الإتحاد الرياضي لبشار
-          نادي بني ونيف
-          نادي العين الصفراء
-          شباب المشرية
-          نادي البيض
-          TRASAHARIENNE  النقل للدول الإفريقية
-          نادي جرادة ( المغرب )
-          شباب فقيق ( المغرب )
-          نادي بوعرفة ( المغرب )
كانت تجرب المقابلات على شكل بطولة مصغرة ذهبا و إيابا و الحاصل على أكثر قدر من النقاط يعلن بطلا للجهة ليكرم بجوائز معتبرة وقتها .
وتحدث الدين ما يزالون على قيد الحياة من ذلك الجيل عن سيطرة شبه كلية للنوادي البشارية على مختلف مراحل تكلم البطولة فقد كان الصراع قويا بين النادي الرياضي لبشار الجديد USBD و أولمبيك القنادسة L’OK والإتحاد الرياضي لبشار USB وما يهمنا في هذا الصدد هو الإتحاد الرياضي لبشار الجديد USBD  الذي كان عبارة عن مزيج بين ذهنيتين في تشكيلة أوروبية نشأت على مبادئ الكرة أخرى عربية تلقتها وأبدعت فيها أيما إبداع .
سألنا عميد لاعبي الإتحد الرياضي لبشار الجديد ( عمي ) محمد بومارس عن طبيعة العلاقة التي كانت تجمع بين أوروبيين غزاة و عرب مقهورين داخل الفريق فكان أن أجابنا (لم تكن نشعر بأي عداء تجاه بعضنا البعض..و لم نكن نشعر بأي مركب نقص أمام الأوروبيين،أما عن القضية الوطنية فلم يكن الحس الثوري قد بلغ مداه في تلك الفترة لا سيما في منطقتنا المنعزلة بفعل جغرافيتها البعيدة و الصعبة..) لقد كان الجيل الأول للنادي الإتحاد الرياضي لبشار الجديد بمثابلة الوقود الرياضي للقضية الوطنية في حسه و خيزه الجغرافي ذلك لأنه مهدا الطريق لجيل ثان يستوعب نضج وتجربة الأولين في مداعبة الكرة ومحاولة توظيفها بحمكة وترو في معترك الذات مع الظلم فبرزت لأجل ذلك أسماء اخرى في مطلع الخمسينيات لتحمل المشعل ومن هنا بدأت مرحلة أفول الجيل الأول للإتحادية الرياضي بشار الجديد وهو الجيل الذي ولج به النادي عالم الكرة العصرية بكل تعقيداتها في خصم واقع إجتماعي وسياسي مليئ بالمآسي لتبدأ مرحلة جيل جديد ….
تصميم الموقع
 
خالدي نصرالدين

بشير عمري
 
Aujourd'hui sont déjà 1 visiteurs (1 hits) Ici!
Ce site web a été créé gratuitement avec Ma-page.fr. Tu veux aussi ton propre site web ?
S'inscrire gratuitement